ثمانية مميزات رئيسية تشجع على الاستثمار العقاري

تُعدّ العقارات شكلًا من أشكال الأُصول الثابتة؛ التي يصعب تحويلها إلى نقدية مقارنةً مع الاستثمارات الأخرى؛ مثل تلك الاستثمارات المتداولة في البورصة، ويحتاج الاستثمار العقاريّ إلى رأس مال كبير، ويعتمد اعتمادًا كبيرًا على التدفق النقديّ بشكل كبير، كما يشمل الاستثمار العقاري شراء وملكية وإدارة وتأجير وبيع العقارات لتحقيق أعلى مردود مُمكن للربح، ويندرج تحسين العقار ضمن استراتيجية الاستثمار العقاريّ؛ التي تُعرف بتطوير العقارات او التطوير العقاريّ، ويحظى الاستثمار العقاريّ بمزايا عديدة سنتعرّف عليها من خلال سطور هذا المقال.

يمتاز الاستثمار العقاريّ بمميزات عديدة تجعل منه أحد الاستثمارات العالميّة؛ التي يُقبل عليها ملايين المُستثمرين ورجال الأعمال حول العالم، وهذه هي أبرز المميزات التي تزيد من إقبال المُستثمر في عالم الاستثمار بالسوق العقاريّ؛ حيث أظهرت العديد من التقارير البحثية أنّ قرابة 60% من الأشخاص يُقبلون على شراء وبيع العقار للاستفادة من مزاياها العديدة كالتالي:

  • الميزة الأولى: المقدرة على بناء حقوق الملكية

يمنح الاستثمار العقاريّ ميزة بناء حقوق الملكية للمُستثمر في المُستقبل، ويُقصد بحقوق الملكية الفرق بين سعر شراء العقار وسعر العقار الحالي، ففي حال تمَّ شراء عقار بمبلغ 250.000 دولارًا وبيع بسعر 300.000 دولارًا؛ فإنَّ حقوق الملكية في العقار تبلغ حينها 50.000 دولارًا، كما يُمكن فهم مُصطلح حقوق الملكية في السوق العقاريّ بأنّها الفرق بين القيمة السوقية للعقار ومبلغ قرض التمويل العقاري، أو هي الأموال التي سيتم الحصول عليها بعد تسديد قيمة قرض التمويل العقاريّ.

  • الميزة الثانية: توفير التدفق المالي للمتقاعد

تتمثل الميزة الثانية للاستثمار العقاريّ الناجح بإمكانية توفير التّدفق النقدي للتقاعد، بحيث يُصبح الاستثمار أداة مُستقرة لزيادة الثروة مع مرور الوقت، ولتوضيح هذا نضرب لكم هذا المثال؛ فعندما يلتزم المستأجر كل شهر بدفع مبلغ الإيجار؛ فهذا التّصرف سيكون أفضل مساعدة لاستكمال سنوات التقاعد.

  • الميزة الثالثة: تنمية الروح الريادي للاستثمار العقاري

أما الميزة التاليّة للاستثمار العقاريّ فتتمثل بتنمية روح ريادة الأعمال داخل المُستثمر، ويُمكن تنمية الريادة من خلال طرق متعددة بدايةً في شراء العقار، أو إصلاحه، أو وضعه داخل السوق العقاريّ مرةً أخرى، وكلّ هذا بغرض تحقيق الربح المُمكن، هذا بالإضافة إلى إمكانية شراء عقار والاحتفاظ بملكيته لفترة من الزمن، حتى يزداد سعره ومن ثم يتم بيعه لتحقيق الثروة وكسب الأموال منه.

  • الميزة الرابعة: توليد الدخل السلبي

يُقدّم الاستثمار العقاريّ ميزة توليد الدخل السلبي، وهو الدخل الذي ينتج عن أيّ تدفق نقديّ يكسبه الشخص بصورة مُنظمة، شرط ألّا يتطلب هذا التّدفق أيّ جهدًا عند الحصول عليه واكتسابه، فالدخل من العقارات يُمكن الحصول عليه بكلّ سهولة حتّى وإن كنت نائمًا، كما إنّ شراء العديد من العقارات وتأجيرها للغير سيساعد في الحصول على الحاجة من تغطية مختلف النفقات والاحتياجات اليومية.

  • الميزة الخامسة: ميزة تنويع المحفظة الاستثمارية

تتمثل الميزة الأخرى للاستثمار العقاريّ بإتاحة فرصة تنويع المحفظة الاستثمارية بالأصول المادية؛ وهذا ما يُشكّل حماية فائقة ضد التضخم، فالعقار هو الأصل الملموس الذي يسهل تحويله إلى عملة نقديّة باستثناء ظروف السوق المالية، بهدف تيسير العملية الاستثماريّة لتصبح أكثر مرونة ضد تقلبات وظروف سوق الاستثمار العقاريّ.

  • الميزة السادسة: التحوط ضد التضخم

يعزز الاستثمار العقاري من ميزة التحوط ضد التضخم وعدم خشية حدوثه، فالتضخم هو ارتفاع الأسعار بسبب انخفاض قيمة المال، ومن يمتلك العقارات لا يخشى من وقوع التضخم في السوق، خاصة ممن يحصل على دخل من الإيجارات بحيث ترتفع أسعار الإيجار عندما ترتفع أسعار كل شيء.

  • الميزة السابعة: الاستفادة من المزايا الضريبية

عادة ما يتم خصم قيمة أقساط قروض التمويل العقاري من الأرباح السنوية للمستثمر ولهذا يتمتع المستثمر من المزايا الضريبية، التي تختلف من دولة لدولة أخرى، وذلك بناءً على الأنظمة والقوانين المعمول بها في كل دولة.

  • الميزة الثامنة: توفير الأموال

لعل الميزة الأهم من الاستثمار العقاري توفير الأموال وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، بحيث يساعد الاستثمار على توفير المال للاستفادة منه في مشروعات أخرى كالتعليم.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *